الأمني الداعشي : عبد الكريم الأحمد الخميسي

الأمني الداعشي 
عبدالكريم الأحمد الخميسي 
من سكان وأهالي منطقة الطبقة في ريف الرقة . و أهله من أهم تجار الأقمشة في الطبقة .
و هو يملك محل تجارة أدوات كهربائية و منزليات .

هذا الأمني هو شخصية خبيثة انتهازية بكل معنى الكلمة .فهو يرتبط بقرابة مع أبو يوسف  خالد الجمعة .كبير أمنيي داعش في الرقة و أمير النقطة 11 .
و كذلك صديق قديم لموسى الحسن أحد  الأمراء  الأمنيين
وأخوه فتاح الحسن أمير كتيبة حذيفة أبن اليمان والتي شكلوها بشكل مفاجئ باسحلة وبواريد حديثة ومعهم المنافق محمد المرعي وأن موسى الحسن كان عميل للجوية واستلم هذا السلاح وشكلوا تلك الكتيبة  بالطبقة وحاول سابقاً عنصار من لواء أويس القرني قتلهم  .
وجميع الواردة أسمائهم تربطهم  صداقة مع عبد الكريم الخميسي تعود إلى أيام السهر في المقاصف و تطور العمل بينهم إلى النصب بالليرات في سورية قبل الثورة .
مما اكسبه تزكية و جعله من الموثقين فيهم عند الأمراء الأمنيين . لذلك كان أحد افضل العناصر الأمنيين سلطة و أريحية في العمل مما جعله خارج دائرة الشك .فهو بعيد كل البعد عن كل شبهة انه من أمنيي التنظيم . و كونه يعمل في التجارة و عمله يلزمه السفر خارج المحافظة لذلك كانت تسند له مهمات نوعية . 
و التي تلزم الذهاب إلى تركيا لنقل معلومات و تعليمات إلى الخلايا هناك .
و المشاركة والإشراف على عمليات نوعية لهم في تركيا .
كل ذلك يتم تحت ستار المقاصف  و النصب بالليرات الذهبية مع عصابات النصب هناك من أبناء الطبقة من أولاد العودة و إبراهيم البداح و آخرين من البوسرايا من أقارب موسى الحسن ..
و من مهماته في مدينة الطبقة .كان مسؤول السجون السرية لداعش في الطبقة التي كانت تحت سلطة علي الشواخ مباشرة و أبو يوسف و كلبهم موسى الحسن بالطبقة .تلك السجون التي كان يخفى فيها من يختطفونهم و يخشون عرضهم على الشرعيين .و يكون الخطف لأهداف خاصة أو شخصية أو تصفية مطلوبين لايريد التنظيم تصفيتهم  
و من تلك السجون السرية بالطبقة  .
سجن سري بالقرب من مدرسة الكندي .و آخر بحي الزويقات .حيث قاموا في تلك السجون بقتل الكثيرين من أهم بعض عناصر مجموعة الاوزبك الذين شاركوا في اقتحام مطار الطبقة .ثم اشاعوا انهم تم خطفهم أو هربوا إلى مناطق أخرى مثل الالتحاق بالنصرة أو سلموا أنفسهم للجيش الحر .و هذا يعتبر أهم دليل على ارتباط هذا الثلاثي بالنظام و تنفيذ أهدافه .في تصفية عناصر الاوزبك الذين كان لهم دور في تحرير مطار الطبقة و تصفية عناصره .
و آخر المعلومات أن هذا الأمني الخطير عبد الكريم الأحمد الخميسي .كان ما يزال يتردد على تركيا هو و مجموعة من العناصر الأمنيين المقيمين في تركيا .هناك تحت غطاء عصابات النصب بالليرات الذهبية التي يديرها أولاد العودة و إبراهيم البداح و كلهم يربطهم ماضي المقاصف و العمل مع موسى الحسن .
و تكمن خطورة هذا الأمني الخطير عبد الكريم الأحمد الخميسي .كونه على مقربة مع الكثير من عناصر الجيش الحر في تركيا بحكم عمله التجاري و ماضيه في النصب  والسهر والمقاصف .
فهو يستطع تمويه وإخفاء داعشيته خلف هذا الستار ..و يتقرب إلى عناصر الجيش الحر عن طريق نصابي الليرات التي تربطهم صداقة و نشاط سابق مع الجيش الحر مثل أولاد العودة و إبراهيم البداح .
أما دخوله إلى تركيا .فكان يتم عن طريق معبر جرابلس عندما كان تحت سيطرة داعش .
و في أحد المرات أصيب بطلق ناري في رجله .فأدعى أن الجيش التركي استهدفه .للتمويه على السبب الحقيقي للإصابة .
و من نشاطاته في تركيا أيضاً لإبعاد الشبه عنه .استئجار منازل و جلب عاهرات و راقصات  مع عصابات نصب الليرات لاستدراج الناشطين و من يريدون خطفهم و استدراج سواح عرب .للقيام بعمليات نصب ليرات .
و أغلب أفراد هذه العصابات متزوج من راقصات و قوادات .و أهم العاهرات التي تعمل معهم راقصة اسمها ريم من شطحة .كانت من راقصات مقاصف أبو قبيع .وتعرف أفراد العصابة .ثم تبعتهم إلى تركيا و تابعت نشاطها معهم في تركيا .

هذه المعلومات نقدمها لجميع الإخوة الاحرار بواجب  ليس فقط فضح أعمال هؤلاء القذرة انما لملاحقتهم والنيل منهم أو القبض عليهم .




ليست هناك تعليقات